الخميس، 13 نوفمبر 2008

خبر و تعليق الساخر

الخبر:
عُقد مؤتمر وطني تونسي رفيع المستوى في الأسبوع الماضي تمحور حول التدابير الواسعة التي تعتزم الحكومة اتخاذها لمواجهة أزمة البطالة وذلك في ظل تزايد عدد العاطلين بين خريجي الجامعات في تونس إلى قرابة الضعف في خلال العشر سنوات الماضية.

تقرير منى يحيى من تونس لمغاربية- 12-10-08
جدد مسؤولون في الندوة الوطنية حول التشغيل عام 2008 التأكيد على هدفهم المتمثل في استحداث مليون منصب عمل جديد في تونس بحلول 2016.
حددت ندوة التشغيل التي احتضنتها العاصمة التونسية الأسبوع الماضي بمشاركة عدد من السياسيين وخبراء القانون والمقاولات جملة من الإشكاليات والعوائق التي تحول دون التشغيل الكامل لكل القوى الحية. وقدمت مجموعة من التوصيات والحلول تهدف إلى التقليص من نسبة البطالة وتشغيل أصحاب الشهادات العليا. وتم إقرار هذه التوصيات في إطار ورشات العمل الأربع التي تناولت محاور التنمية الاقتصادية واستحداث مليون منصب عمل بحلول 2016.
وقال محمد الغنوشي الوزير الأول التونسي، في كلمته أمام المشاركين "إن التشغيل مازال يمثل تحديا أصبح يضم نسبا متزايدة من حاملي الشهادات العليا".
وأضاف "لكن هذا لم يمنع من تقليص نسبة البطالة من 15.6 إلى 14.1 في المائة وهذا يعتبر إنجازا".
وجاء في تقرير أصدره البنك الدولي قبل أزيد من عام أن البطالة في تونس بدأت تطال العديد من خريجي الجامعات فيها. وعند صدور التقرير في مارس 2007، بلغ عدد العاطلين من الخريجين الجامعيين 336 ألف شخص وهو نحو ضعف العدد قبل عشر سنوات من ذلك التاريخ.
وأكد خبراء التشريع بأن إيجاد فرص الشغل ينبغي أن يأتي ضمن النمو الاقتصادي بحيث يجب تحقيق توازن في السياسات لتلبية احتياجات التعليم والتدريب مع شروط المقاولات وسوق العمل حسبما قاله الغنوشي وذلك من أجل حفز الاستثمار وتسريع وثيرة النمو.
وأضاف الوزير "لا أرى لماذا لا تحقق تونس نفس الأداء كإيرلندا التي قلصت البطالة من 16 إلى 5 في المائة في غضون 20 عاما".
ودعت اللائحة الختامية للمشاركين في الندوة إلى توفير التجهيزات الأساسية لقطاعات الإنتاج وتنويع القاعدة الاقتصادية ونوعية التشغيل بالقطاع الخاص في الجهات ووضع خطة لسد الفجوة الرقمية على المستوى الجهوي لدورها الأساسي في دعم العمل والخدمات عن بعد.
وأحدثت الحكومة التونسية ما يقارب 600 ألف موطن شغل جديد خلال الفترة 2000-2007 وخلال السنة الماضية فقط تم إحداث 160 ألف موطن شغل جديد.
لكن بالنسبة للعديد من الشباب المتعلم العاطل فإن هذه الجهود تبقى دون المستوى المطلوب.
ويتوافد كل يوم لمكاتب التشغيل مئات من خريجي التعليم العالي، لكن قلة قليلة منهم يجد عملا عن طريق هذه المكاتب، وفي بعض الأحيان يتوفقون إلى إيجاد عمل وقتي، أو خارج اختصاصهم. وأصبحت شريحة واسعة من الشبان التونسيين، تفكر في الهجرة للدول الأوروبية.

وقد لا تقدم لجنة التوظيف عالية المستوى هذه حلا عاجلا لمعضلة الشباب العاطل مثلما يريدها هو بالرغم من الخطة الشاملة التي تقدمت بها لجان فرعية خاصة استهدفت استراتيجيات مختلفة لخلق مناصب الشغل.
و يقول وحيد بالهادي 30 سنة أستاذ تاريخ "ما فائدة التوصيات، إذا كنت أنا عاطلا عن العمل لمدة 4 سنوات. أنا بحاجة إلى عمل لا إلى توصيات".
وتتحدث إيناس، 27 سنة، عن تجربتها لمغاربية "أنا خريجة معهد صحافة، لكنني أعمل الآن في مركز للنداء، ولم أتمكن من العمل في تخصصي".
وتميزت الندوة بمشاركة واسعة لممثلين عن الحكومة وأحزاب المعارضة وعدد من الشخصيات الاقتصادية والخبراء حيث قدموا آراءهم في المسألة.
وقال محمد الغرياني، الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم، "إنه لا توجد عصا سحرية لحل معضلة البطالة لكن الخيارات الاقتصادية التونسية نجحت في تقليص نسبة البطالة بنقطتين".
ودعا منذر ثابت أمين عام الحزب الاجتماعي التحرري إلى بعث صندوق وطني للبطالة. وأكد المنجي الخماسي أمين عام "حزب الخضر" أن جهات الشمال الغربي والجنوب فيها أكبر نسب بطالة رغم ما يمكن إحداثه من مشاريع بيئية، ودعا لإعطاء المشاريع البيئية الأولوية المطلقة.
وقال الدكتور مصطفى بن جعفر ممثل التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات "يجب ألا يخلو تشخيص قضية التشغيل من الجرأة خلافا للخطاب الخشبي الذي عودتنا عليه وسائل الإعلام الرسمية".
وتمنت هدى بن صالح وعمرها 32 سنة، أن ترى نتائج ملموسة من الوزراء والساسة الحكوميين.
وقالت "أتمنى ألا تكون هذه التوصيات مجرد حبر على ورق".
التعليق:
السادة الوزراء الى يتحدثوا على البطالة ينسو ان المعظلة الحقيقية هي الشفافية بربي كيفاش واحد يتخرج السنا يلقى خدمة و واحد عندو 8 سنين بطال اشنوة المقاس قالولنا الكاباس انا انقوللهم راهي الكاباس كذبة كبيرة و هي مجرد شماعة باش يعدوا بيها اقاربها و الناس الواصلين و الى ينجموا يدفعوا لفلان و علان في بالهم التوانسا موش فاهمين الطرح و خاصة وزارة التربية الى تفشت فيها حكاية الرشوة. ولو كان يتفتح تحقيق جدي و نزيه تو تشوفو الثروات الطائلة الى جمعها ناس معينين من اصحاب النفوذ و هوذا لازم باش يجي نهار و يتحاكموا ما ثمة حتى شيئ بلاش. يحدثوا فينا على الوطنية و حب الوطن و هم يخربوا في الوطن بالله ثماش واحد منهم ولادوا يقراو في تونس مع اولاد الشعب المزمر و هم كل مرة يطلعولنا بقرارات ما عندها لا راس و لا بعسوس قالك اشنوة هذاك هو القانون بربي قولولي اشنوة معناها يدخلوا في الناس تخدم ا م س ا موش الصادق القربي بيدو قال راهي الكاباس هي الكل في الكل موش هذا شي يجنن انا نحب نعرف قداش من واحد دخل للتعليم بصيغة ا م س ا و قداش خذاو على كل واحد. لانو عيب ان يكون حاميها حراميها . اشكون الوطني بالحق الشباب البطالة الى تاكلولهم في حقوقهم و تفكولهم في فلوسهم و الا انتم الوزرا الى تبعثوا في ولادكم يقروا البرا من اموال الشعب و يجو من بعد تخدموهم من غير تعب في الوزارات و مؤسسات و الا تحلولهم مشاريع بالفلوس متع الرشوة.الى ان يجاوبوا الوزراء التوانسا على ه المعظلة الكبيرة احنا الشباب المقهور هانا قاعدين اندبروا في حرقة باش انخلولهم البلاد و ما فيها اكذبوا على الناس كيما تحبوا اما اداكدوا راهو ما يصدقكم حد. الناس الكل فايقة بالرواند متاعكم و حتى كان صفقولكم راهو من القهر و الظلم اش ينجم يعمل المذبوح اما خير يصفق على الاقل تعطوه هيكة المنحة متع السي في بي و الا يقعد بلاش و بالمناسبة كان من المفروض باش ناخذوا المنحة متع البطالة و جواب باش نعدوا بيه لاقدر الله واحد يمرض اش يعمل منين جاه باش يمشي للكلينيك و زادا وسعو بالكم واعطونا ابونومون في الكار الصفراء خير من لتعملو في اجتمعات و ما تخرجو بحتى شي.